Cherreads

The Legendary Rulerِ

monkey_D_LUFE
14
chs / week
The average realized release rate over the past 30 days is 14 chs / week.
--
NOT RATINGS
783
Views
Synopsis
The Mythic Sovereign: The High Law ​In a world ravaged by the laws of demons, the Great Seal teeters on the brink of collapse, threatening to unleash the annihilation of billions. Amidst these ashes, a power unseen in history erupts from the heart of Baghdad: Sultan bin Salem. A young man whose hair turned to shimmering silver the moment the four elements of the universe manifested within him simultaneously. ​But in this world, such power is a curse before it is a victory. As Sultan struggles to master the elemental cyclone raging within his chest—traversing the frigid European Ice Academies to the silent halls of Asian palaces—he finds himself trapped. He is caught between the hammer of the Three Emperors, who fear the chaos of his might, and the anvil of a grand treason brewing in the shadows to fling wide the gates of Hell. ​Aided by Eliana, a girl gifted with the sight to pierce through illusions, Sultan embarks on a suicidal journey—from a hunted soldier to a Legendary Ruler. This is a tale of love born in the heart of the frost, of loyalty tested by blood, and of a youth who refused to be a mere weapon of destiny, choosing instead to become the "Supreme Law" that will shut the gates of the Void forever. ​When armies fall silent and the heavens crack... "Balance" alone will decide who shall endure, and who shall perish!
VIEW MORE

Chapter 1 - اChapter One: The Silver Rupture and the Birth of a King

الفصل الأول: انشقاق الفضة وولادة ملك.

كانت بغداد، في ذلك الصباح، تفوح منها رائحة الخبز المحترق، ممزوجةً بنسيم دجلة العتيق العطر. لم تكن الشمس مجرد مصدر للضوء، بل كانت يدًا حانية تداعب ظهور العمال المنهكة. ومع ذلك، في "ساحة القياس الكبرى"، كان الجو ثقيلًا، يسوده الترقب، كما لو أن الهواء نفسه يحبس أنفاسه لأمر لا مفر منه.

في قلب الحشد، وقف السلطان بن سالم شاحبًا. كانت ملابسه البسيطة تحمل عبق موطنه القديم، ويداه خشنة من عناء الحياة اليومية. لم يحلم قط بالبطولة؛ كل ما تمنى أن يمر هذا اليوم بسلام، وأن يُحاكم كرجل عادي، وأن يعود إلى حياته الهادئة. لكن قلبه كان يدق كطبول الحرب، وروحه كانت تعرف ما لم يجرؤ عقله على الاعتراف به.

همس صديقه الواقف خلفه، محاولًا إخفاء قلقه بابتسامة خفيفة: "سلطان... لا تتمسك بالدرابزين بقوة، ستكسر أظافرك قبل أن تصل إلى الحجر".

استدار 

سلطان، عاجزًا عن الكلام. كان حلقه جافًا. "أشعر... أشعر وكأن الأرض تحتنا ليست ساكنة يا صديقي. إنها تنتظر". جاء

دوره 

. تقدم سلطان نحو منصة القياس. كان العمود البلوري يقف في المنتصف، كئيبًا وباردًا، صخرة ضخمة ابتلعت أحلام الكثيرين قبله. وضع سلطان يده اليمنى على سطحه المصقول.

في تلك اللحظة، توقف الزمن.

لم يكن مجرد شعاع ضوء ظهر. ما حدث كان كارثة روحية.

شعر سلطان ببرودة بدائية تسري في عروقه، تلتها حرارة حارقة كادت أن تحرق عباءته، ثم هدير الرياح في أذنيه، وثقل الجبال في كفيه. لم يكن الأمر مجرد قوة؛ كانت هوية كاملة تنبثق من صميمه لتصطدم بالبلورة.

انطلق شعاع أزرق ساطع من المنصة، لا يُنير الساحة فحسب، بل يخترق سماء بغداد كخنجر من نور أسطوري. كان الصوت مهيبًا - تناغمًا بين زئير الأسد ودوي الشلال. تجمد الناس في الشوارع البعيدة في أماكنهم. لم تكن هذه النار التي يعرفونها، ولا الماء الذي يشربونه؛ بل كان اتحاد الأضداد في جسد واحد.

> صرخ أحد كبار المسؤولين قائلًا: "ما هذا؟.."، وهو يتراجع للخلف وقد أعمته أشعة متحولة من الزمرد والبنفسجي.

وسط هذه الفوضى البصرية، سيطر تحول مرعب ومقدس على السلطان. شعر بجوهر الربيع يُنتزع من شعره؛ ذبل لونه الطبيعي كأوراق الخريف، ليحل محله إشعاع فضي يتلألأ كخيوط القمر. وعيناه... تلك العيون الصغيرة انفتحت على زرقة عميقة لا متناهية - نظرة لم تعد ترى الناس، بل أدركت قوانين الوجود نفسها.

عندما خفت الضوء وساد صمتٌ مُريب، كان السلطان جاثيًا على ركبتيه، يلهث بشدة، وشعره الفضي يُغطي جبينه المُتعرق. البلورة التي صمدت لقرون لم تعد سوى غبار مُحطم على الأرض.

من خلف الشاشات الأمنية المُشددة للقصر الإمبراطوري البعيد، كان رجلٌ يُراقب المشهد بفرحٍ مُرعب. كان هو المفوض إيزنبرت. لم تُظهر ملامحه أي دهشة، بل عزيمةً قاتلة. لم يرَ في السلطان بطلًا؛ بل رأى "شرخًا" في مُخططاته المُستقبلية.

قال إيزنبرت لسكرتيره بصوتٍ أشد برودةً من الجليد الذي لم يختبره السلطان بعد: "أحضر لي الصبي، وأبلغ الأباطرة... هناك خللٌ في النظام".

في 

تلك اللحظة، وسط فوضى بغداد، نظر السلطان إلى يديه المرتجفتين وأدرك أن حياته القديمة قد انتهت. لم يعد سلطان بن سالم، الشاب البسيط؛ لقد أصبح رهينةً للقدر، الشرارة التي ستُشعل حربًا لا ترحم.

وبينما كان الجنود يتقدمون للقبض عليه، لم يكن هناك خوف في عينيه - فقط سؤال واحد يتردد في أعماقه: "لماذا أنا؟ وما الثمن الذي يجب أن أدفعه مقابل هذه الفضة التي استحوذت على روحي؟"