Cherreads

Chapter 1 - 0

ما بين النور والظلام رمادٌ خلَّفه الزمن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــ

ـــــــــــ

ـــــــ

في أروقة الجامعة المرموقة، حيث يلتقي العلم بالطموح، كان هو هناك.

شابٌ في أواخر العشرينات، يحمل من الهدوء ما يزرع الطمأنينة، ومن الذكاء ما يوقظ العقول. لم يكن مجرّد معيدٍ جامعيّ، بل كان حضورًا خاصًّا، كأنه مشهد من رواية لا يُعاد.

جلس في مكتبه المُخصَّص، منغمسًا في شاشة حاسوبه، يراجع نتائج أبحاثه بدقّة متناهية، يدوّن ملاحظات بخطٍّ منتظم، كأنّ كلّ حرفٍ محسوب بعناية.

وما إن طرق أحدُ طلّابه الباب حتى اعتدل بلطف، استقبلهم بابتسامة دافئة، ثم غادر معهم إلى قاعة المحاضرات.

دخل القاعة بثبات...

ابتسامته لم تفارقه، لكن وقاره سبق خطواته.

همست بعضُ الطالبات لبعضهنّ خجلًا، وارتفعت همسات الإعجاب كنسيمٍ خفيف.

وقف أمامهم بثقة، وقال بنبرة هادئة واضحة:

«مرحبًا، أنا جيون جونغكوك، معيد مادة علم النفس السلوكي. أتمنّى أن نكون فريقًا واحدًا، نعمل لاجتياز هذا الفصل بفهم، لا بحفظ».

ساد الصمت، وأعين الطلاب تتبعه، وهو يبدأ الشرح برشاقة فكرية وروح ودودة. لم يكن يفرض نفسه، بل يفرض احترامه، دون أن يقول الكثير؛ يشارك طلابه الرأي ويشجّعهم على المشاركة في المحاضرة.

انتهت المحاضرة، وبينما كان يهمّ بالمغادرة، رنّ هاتفه.

أخرجه من جيب سترته ونظر إلى الاسم الظاهر على الشاشة.

ابتسم تلقائيًّا، وقال بعفويّة خالصة:

«مرحبًا، أخي آدم».

لكن الصوت القادم من الطرف الآخر كان مختلفًا؛ باردًا، هادئًا، قاطعًا:

«أنهِ جامعتك وعُد إلى المنزل. هناك أمر مهم».

وقبل أن يرد، كان الاتصال قد أُغلق.

نظر كوك لهاتفه وضحك بخفّة، كأنه اعتاد هذا الأسلوب.

همس لنفسه:

«كالعادة... مختصر، حاسم، وبارد... لكن لا يمكنني أن أتضايق منه».

ثم أكمل طريقه، لكن تلك الابتسامة لم تغادر شفتيه.

في مكانٍ آخر من المدينة...

كان آدم جيون قد أنهى المكالمة، وأعاد هاتفه إلى جيب سترته الداكنة، دون أن يتغيّر في وجهه شيء.

آدم، المعروف بلقب «الغامض»، لا يُخطئه أحد حين يمرّ. يسير بخطوات هادئة دقيقة، كأنّ الأرض تعرف إيقاعه. ملامحه آسرة، مزيج فريد بين العربية والملامح الكورية، تملأ وجهه سكينة لا تُفصح عن شيء، وعيناه لا تنخفضان قطّ.

دخل شركته مرتديًا بذلته السوداء، دون أن ينطق بكلمة، لكنه كان كمن يحمل في حضوره أمرًا لا يُردّ. وقف الموظفون تلقائيًّا احترامًا، ولا أحد تجرّأ على رفع عينيه لعيني آدم؛ فمجرد النظر إليه كان يتطلّب شجاعة.

توجّه إلى مكتبه، أغلق الباب بهدوء، وجلس على كرسيّه كما لو أنه العرش. ضغط زرّ الاتصال:

«ادخل».

دخل السكرتير بهدوء، ونظرته إلى الأرض.

«أخبرني بجداول عملي». قالها آدم بصوت منخفض بارد، لا يحتاج إلى رفعه ليأمر.

وبعد انتهاء التقرير، غادر السكرتير.

دخل أحدُ الموظّفين يبكي بتوسّل:

«أرجوك يا سيدي، لا تطردني... لقد أخطأتُ مرة واحدة فقط...».

نظر إليه آدم ببرود وصمت لثوانٍ، ثم قال بصرامة:

«نعم، مرة واحدة. لكن في عالم الأعمال، خطأ واحد يكلّف الكثير».

«أنا فقير... أحتاج هذا العمل... لن يقبلني أحد إن خرجت من هنا...».

لم تلِن ملامحه، ولم يتردد. أشار له بالخروج، وتمّ فصله.

بعد لحظات، نادى سكرتيره مجددًا، وسأله عن خلفية ذلك الموظّف. وحين عرف التفاصيل، أمر بنقله إلى أحد فروع الشركة وتدريبه ليصبح سكرتيرًا، كما تكفّل بتكاليف علاج والدته.

لم يتحدّث كثيرًا، ولم يشرح دوافعه. آدم رجل لا يُكرّر أوامره، ونظراته كفيلة بإسكات من أمامه.

جلس يقرأ بعض الصفقات ويوقّع بعض الأوراق حتى أتى موعد أحد الاجتماعات.

قام بهيبته المعتادة وثقته التي لا تتزعزع.

دخل آدم قاعة الاجتماعات بهدوئه المعتاد، وخفّت الأصوات في لحظة. وقف الجميع فورًا، ولا أحد تجرّأ أن يجلس أو حتى يرفع نظره نحوه.

بصوته البارد العميق:

«اجلسوا».

جلس الجميع بعده، كأن أمرًا ملكيًّا صدر.

فتح آدم ملف الصفقة ببطء، وقال بنبرة خالية من التردد:

«أنا موافق على الصفقة... بشرط: ثلاثة أرباع الأرباح لنا».

ارتبك الطرف الآخر، وهمَّ بالاعتراض:

«لكن...»

فقاطعه آدم بحدّة باردة دون أن يرفع صوته:

«لا يوجد (لكن). لديّ رأس المال. المنتج منتجنا. والجودة؟ تفوقكم بمراحل».

ثم أسند رأسه إلى يده، ونظر في عيني الرجل مباشرة، بابتسامة خفيفة بالكاد تُرى:

«وأظنك... تحتاج هذه الصفقة أكثر منا. أليس كذلك؟ أو... نُلغيها؟»

لم ينطق الرجل، بل أومأ بالموافقة، متوترًا.

نهض آدم وقال ببرود:

«انتهى الاجتماع».

وقف الجميع تلقائيًّا، وانحنَوا له باحترام وخوف، حتى غادر القاعة بخطواته الثابتة الهادئة.

كان يسير في أروقة الشركة شامخًا، وسكرتيره يجري بخطواتٍ سريعة.

وقف آدم ولم يلتفت، وقال ببروده المعتاد:

«هل يوجد أيُّ اجتماع أو عمل آخر؟»

السكرتير، بهدوء يكتم توتره:

«هناك صفقة عند الساعة الثالثة مع شركة هوانغ».

«ألغِها».

نظر السكرتير بصدمة:

«ماذا؟»

«لا أحب تكرار كلامي مرتين. نفِّذ ما سمعته».

قال السكرتير بتوتر، متلعثمًا:

«لكن سيدي... لو أننا خسرنا تلك الصفقة، سنندم كثيرًا...».

توقف آدم عن السير، وأدار رأسه ببطء نحوه. نظر إليه نظرة حادّة، لم تكن صارخة لكنها كافية لجعل السكرتير يُخفض رأسه سريعًا وينحني احترامًا وخوفًا.

بصوت منخفض، بارد كالجليد، قال آدم:

«آدم لا يندم على قرار يتّخذه».

ثم اقترب منه خطوة واحدة، وأضاف بنبرة أكثر جمودًا:

«ضع هذه الجملة حلقة في أذنك. وإن كرّرت هذا النوع من الحديث مرة أخرى...».

سكت لحظة، ثم أنهى بجملة حاسمة وهو يتابع طريقه دون أن يلتفت:

«سوف تكتشف أنك تجاوزت حدودك كثيرًا... ولا أحد يتجاوزها دون ثمن. انصرف».

انحنى السكرتير بسرعة ثم استقام بتوتر وتحرك سريعًا باتجاه مكتبه.

خرج آدم من الشركة وركب سيارته عائدًا إلى منزله في أحد الأحياء الراقية.

---

في أرقى أحياء المدينة، حيث الشوارع تصطف بنظام لا يجرؤ عليه الفوضى، وتخبو الأصوات عند بوابات الكبار، يرتفع المنزل كقصرٍ من زمن الملوك، تغلّفه هالة من الوقار والفخامة الخالصة.

الواجهة مبنيّة من حجر رمادي داكن يميل إلى الأزرق القاتم، مصقول بعناية، ويعلوه سقف مائل من النحاس الأسود يلمع في ضوء الشمس كدرع محارب. نوافذ مقوّسة طويلة، بإطارات نحاسية محفورة يدويًّا، تتوزّع بانسجام على الواجهة، خلفها ستائر مخملية ثقيلة بلون العقيق الداكن لا يُرى من خلفها شيء.

بوابة حديدية ضخمة مزخرفة بتصاميم فيكتورية تعكس تاريخًا عريقًا، تُفتح تلقائيًّا عبر نظام بصمة مُشفَّر لا يستجيب إلّا لصوته أو عينيه، ويحرسها الحرس من كل مكان كتمثال حربيّ لا يتحرك إلا بأمر صاحبه.

... [وصف القصر والديكور ] ...

دخل آدم المنزل بوقاره وبروده المعتاد، وسمع صوت الصخب القادم من أطفاله. ابتسم ابتسامة لا تكاد تُرى ثم اعتدل في وقفته.

رأى طفلته ذاتَ الأربعِ سنوات تركض ببطءٍ باتجاهه وتتعلق بقدمه. ترتدي فستانًا ورديًّا مزدانًا بالأزهار، بأكمام قصيرة، وحذاءً منزليًا ورديًّا، وشعرها الأسود ذو الخُصل الكستنائية الناعمة مُصفَّف بعناية يغطي ظهرها. رفعت رأسها إليه بابتسامة بريئة نقية، وعيناها الواسعتان بلون القهوة الداكنة تميلان إلى السواد، ووجهها الأبيض، ويداها الصغيرتان حوله. ثم حملها بيدٍ واحدة، وداعب شعرها باليد الأخرى دون أي تعبير يُذكر، فتعلّقت برقَبته ودفنت وجهها في كتفه، تبتسم ببراءة.

قال بهدوء:

«كيف حالكِ، ميرا؟»

ابتسمت ميرا له مجددًا، ثم عادت لدفن وجهها في كتفه، وبهذا علم أنها بخير وسعيدة.

ذهب باتجاه المطبخ ليرى زوجته تقف تُعِدُّ الطعام والابتسامة لا تفارق ثغرها، وبجانبها ابنهما جون ذو السنتين يلعب بمِلعقةٍ خشبية.

«لقد عدت».

نطق ببروده المعتاد.

رفعت زوجته نظرها عمّا تفعل وابتسمت بدفء:

«أهلًا بعودتك، آدم».

«شكرًا، ماري».

ناولها ابنتهما واستأذنها للصعود ليغيّر ملابسه، وأخبرها عن قدوم جونغكوك.

الردهة الكبرى: حيث يبدأ الصمت بالعزف

عند دخوله، تمتد الردهة بعرض المنزل، تحفّها أعمدة بيضاء ذات تيجان مزخرفة، وسقف عالٍ مرسوم يدويًا بخيوط ذهبية، يتدلى منه ثريا ضخمة كُوّنت من مئات القطع البلورية السوداء، تنكسر عليها الإضاءة الخافتة لتخلق ظلالًا ساحرة على الأرضية الرخامية بلون الرماد المائل للفضة.

رائحة خفيفة من العود والجلد الفاخر تملأ المكان، وتنساب نغمة بيانو كلاسيكية من مكانٍ لا يمكن تحديده، كأن القصر يعزف بنفسه حضور سيده.

الطابق الأرضي - السلطة تنبض في الجدران

غرفة الاجتماعات جدران مكسوة بألواح خشب داكن مزجج بطلاء غير لامع، تتخللها أرفف تحوي كتبًا ذات أغلفة جلدية ومجلدات نادرة بلا عناوين. المكتب عريض، من خشب الماهوجني، تعلوه شاشة سوداء لا تظهر إلا عند اللمس، ويتصل مباشرة بأنظمة المنزل.

غرفة الاستقبال: أرائك جلدية بتصميم فيكتوري عصري، طاولات رخامية بأرجل معدنية سوداء، ومدفأة ضخمة يتراقص فيها اللهب خلف زجاج شفاف، يعمل بتقنية حرارية متقدمة. لا ضوء مباشر في الغرفة، بل إنارة خفية من السقف والجدران توزّع الدفء ببراعة على الزوايا، ليبقى الوجه دائمًا في نصف ظل.

غرفة الطعام: مائدة طويلة تتسع لاثني عشر ضيفًا، من خشب الأبنوس النادر، تعلوها ثريا مستطيلة من الحديد والذهب. الجدران مزينة بلوحات فنية كلاسيكية أُعيد تفسيرها بأسلوب معاصر - رمزية وهادئة، تمامًا كصاحب المكان.

المطبخ: قلب القصر النابض بالفخامة والحداثة

يقع المطبخ في الطابق الأرضي، خلف غرفة الطعام، بمساحة واسعة منظمة بعناية تجمع بين الطابع الفيكتوري الراقي واللمسات التقنية المعاصرة.

الأثاث والتصميم: خزائن من خشب الجوز الداكن المنحوت بزخارف كلاسيكية دقيقة، مع مقابض ذهبية مطلية يدويًا. أسطح العمل من الرخام الأبيض النقي المتداخل بعروق رمادية ذهبية تعكس الفخامة. الجزيرة الوسطية ضخمة، سطحها زجاجي شفاف مضاء من الأسفل بأضواء LED خفية.

الأجهزة: أحدث أجهزة الطهي الذكية مدمجة بشكل أنيق، منها فرن بلمسة ذكية يتحكم فيه الصوت، موقد كهربائي بواجهات زجاجية، وثلاجة ذات أبواب مزدوجة مخفية تحت الخزائن، مزودة بنظام حفظ ذكي يحافظ على طزاجة المكونات.

الإضاءة والهواء: نوافذ كبيرة تسمح بدخول الضوء الطبيعي، وستائر شفافة يمكن التحكم بها إلكترونيًا. نظام تهوية متقدم يزيل الروائح بسرعة دون إزعاج.

لمسات إضافية: ركن مخصص لتحضير القهوة مع آلة قهوة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى رفوف عرض أنيقة لأندر التوابل والزيوت الفاخرة.

الحمامات العامة: تصميم راقٍ وعصري

يوجد حمام عام واحد على الطابق الأرضي بالقرب من غرفة الاستقبال، مخصص للضيوف.

التصميم: جدران مكسوة ببلاط رخامي أبيض مع خطوط ذهبية رقيقة، وأرضية من الرخام الأسود اللامع. مرآة كبيرة بإطار من النحاس الأسود المطفأ مزودة بإضاءة LED قابلة للتعديل.

الأدوات الصحية: حوض غسيل أنيق من السيراميك الأبيض، وصنبور ذكي يتحكم بدرجة حرارة الماء تلقائيًا. مرحاض مغلق بتقنية تنظيف ذاتي وصوت خافت لتعزيز الخصوصية.

الإضاءة والتهوية: إضاءة ناعمة موزعة بعناية مع نظام تهوية أوتوماتيكي يضمن هواءً نقيًا دائماً.

الحمامات الخاصة بالغرف

حمام جناح آدم جيون الخاص بزوجته

تصميم فخم للغاية، مزود بجدران من الرخام الأسود المدمج بخطوط ذهبية رفيعة، وأرضية من خشب الزان المعالج ضد الرطوبة.

حوض استحمام عملاق حر الحركة، مصنوع من الألياف الزجاجية مع تقنية تحكم بدرجة الحرارة ومستوى المياه عبر الهاتف الذكي.

دش مطري بمؤثرات ضوئية وأصوات مائية طبيعية تعكس الهدوء والتأمل.

مرايا ذكية تعرض الوقت، درجة الحرارة، وحتى الأخبار عند الطلب.

إضاءة مخفية تعكس ألوانًا هادئة تبعث الاسترخاء.

حمامات جناحي الأطفال:

مزينة بألوان دافئة وهادئة تتناسب مع أعمارهم، مزودة بأحواض غسيل صغيرة آمنة، مع صنابير تحكم أوتوماتيكي لمنع التسرب أو الحوادث.

دش أطفال مصمم بحواجز أمان، وأرضيات مانعة للانزلاق مع سجادات ناعمة.

مرايا ذات ارتفاع منخفض تناسب الأطفال، مع إضاءة ناعمة وصديقة للعين.

حمامات غرف الضيوف:

تجمع بين البساطة والفخامة، مزودة بأحواض غسيل من الرخام الأبيض، ومرايا بإطارات خشبية أنيقة، مع دش زجاجي شفاف ونظام تحكم بدرجة الحرارة.

تجهيزات صحية ذات جودة عالية مع لمسات ذهبية في الصنابير والمقابض.

الطابق العلوي - حيث تنام الأسرار

الجناح الخاص بآدم جيون: جناح معزول عن باقي الغرف. باب مزدوج من الحديد الأسود والخشب، ينفتح على مساحة هادئة تحت سقف مائل، فيها سرير ملكي مغطى ببياضات حريرية بلون الفحم، وستائر كثيفة تنسدل من السقف كما لو أنها تخفي عالَمًا آخر.

خزانة ملابس بحجم غرفة كاملة، مضاءة بإضاءة خفية تكشف تفاصيل دقيقة للبدلات، الأحذية، والعطور المصممة خصيصًا له و الاكسسوارات الحمام أشبه بجناح فندقي فاخر، بمرآة ذكية، وحوض رخامي كبير تتغير حرارته تلقائيًا حسب طقسه المفضل.

الحديقة الخلفية - صمت مُنسّق بعناية

بهو خارجي واسع من الرخام الأسود، محاط بأشجار معمّرة مشذبة بعناية، تتوسطه نافورة حجرية بتصميم غامض يشبه الأجنحة المفرودة. الإضاءة موزعة عبر الأرضية بأجهزة غير مرئية، تتغير حسب الوقت والمزاج، وتظل الأرجوحة المعدنية المعلقة على الشجرة القديمة فارغة... تنتظر شخصًا يعرف متى يجلس وكراسى وطالات من الابنوس توزع فى كل مكان .

جناح الطفلة

يقع جناح الطفلة في الطابق العلوي، بالقرب من جناح آدم لكن بخصوصية تامة. الغرفة واسعة ومضيئة، مزينة بألوان ناعمة مستوحاة من زهرة التوليب الوردية مع لمسات ذهبية رقيقة تليق بفخامة المنزل.

الأثاث: سرير صغير من خشب الماهوجني منحوت بزخارف فيكتورية ناعمة، مع لوح رأس مرتفع منحني يذكر بعروش الملوك لكن بطابع طفولي حالم. وسائد مخملية باللون الوردي الفاتح، وسجادة ناعمة تغطي الأرضية الخشبية الداكنة.

التكنولوجيا: شاشة تفاعلية مخفية داخل إطار لوحة فنية، تعرض رسومًا متحركة هادئة أو قصصًا مسموعة. نظام إضاءة ذكي يغيّر ألوان الغرفة حسب الوقت، ويخلق جوًا دافئًا للنوم.

الديكور: ألعاب خشبية مصممة بعناية موضوعة على رفوف أنيقة، وستائر ثقيلة تغلق تلقائيًا مع بداية الغروب، مع نافذة تطل على الحديقة الخلفية.

جناح الطفل

في الجناح المجاور، غرفة مفعمة بالدفء والراحة، بألوان دافئة بين البيج والكريمي مع لمسات من اللون الأزرق السماوي.

الأثاث: سرير صغير آمن، مع حواجز مخفية قابلة للسحب، وخزانة ملابس مدمجة مزينة بنقوش ناعمة تمثل حيوانات الغابة.

التكنولوجيا: نظام صوتي هادئ يصدر أصوات الطبيعة أو موسيقى كلاسيكية خفيفة عند الحاجة، مع جهاز مراقبة ذكي يرسل تنبيهات لأدم عند تحركات الطفل.

الديكور: لوحة جدارية ضخمة بألوان مبهجة من الحيوانات والنجوم، وسجادة تفاعلية يمكن للطفل اللعب عليها بأمان.

غرفة الطفل الاكبر

تقع الغرفة في الطابق العلوي، قريبة من جناحيّ الأطفال الآخرين، لكنها تتمتع بمساحة أوسع وسقف أعلى، لتعكس بداية استقلال الطفل ونضجه الطفولي المبكر.

الألوان والتصميم: الجدران مطلية بلون أزرق ملكي ناعم يتدرج بلمسات رمادية هادئة، مع رسومات طفيفة مخفية في الزوايا على شكل كواكب ونجوم، تكاد لا تُرى إلا في ضوء خافت، لتُضفي سحرًا ليليًا مميزًا.

السرير: سرير أنيق على شكل مركبة فضائية كلاسيكية، مصمم من الخشب الصلب مع أطراف من الجلد الفاخر، مغطى ببياضات قطنية مزينة بنجوم ذهبية صغيرة. أعلى السرير، سقف داخلي مضاء بنجوم LED تحاكي سماء الليل عند إطفاء الضوء.

ركن اللعب والتعلم: طاولة صغيرة خشبية بأرجل مطلية بالذهب الباهت، عليها أدوات رسم وكتب مصورة، بجانب خزانة مخصصة للقصص والمجلات التعليمية، منظمة بأناقة.

منطقة الاسترخاء: أريكة مريحة على شكل تنين صغير أو نمر، بلون الزيتون الداكن، مع وسائد متنوعة الشكل، بجانبها مصباح أرضي بتصميم فيكتوري منحنٍ يعطي وهجًا دافئًا للقراءة أو التأمل.

الإضاءة: نظام ذكي يتبدل حسب النشاط - إنارة ساطعة للعب، ناعمة للقراءة، وهادئة للنوم. توجد شاشة خفية قابلة للسحب من الجدار، متصلة بمنصة تعليمية تفاعلية.

التكنولوجيا: مساعد ذكي خاص بالغرفة، يستجيب لصوت الطفل، يتحكم بالضوء، الموسيقى، ووقت النوم، ويمنع المحتوى غير المناسب تلقائيًا.

الديكور: سجادة دائرية مخملية مطرزة برموز من النجوم والمجرات، ستائر مزدوجة: طبقة شفافة بنقوش سحابية، وطبقة خارجية ثقيلة بلون الكحلي العميق تحجب الضوء بالكامل.

الحمام الخاص بالغرفة

جدران مكسوة ببلاط فيروزي ناعم، مع زخارف بحرية على الحواف، حوض غسيل منخفض مخصص لطوله، مع مرآة بإطار مذهب على شكل قمر.

دش صغير آمن مزود بخاصية التحكم بدرجة الحرارة، وستارة مطرزة برسومات سفن وقلاع.

أرضية غير قابلة للانزلاق، مزينة ببلاط مرسوم عليه حيتان ونجوم بحرية، مع سلال ملونة لتخزين المناشف والألعاب.

وهناك بجانب طاولة الدراسه السوداء رف مخصص لكتب على رفوف مرتبة

مخصاص فى خزانة زجاجية صغيرة عليها ختم محفور باسم الطفل، بها كتبه "الخاصة بالعمل" يفتحها فقط عندما يريد مساعدة أبيه أو التدرب على "القيادة".

كتب علمية مبسطة لإدارة الأعمال للأطفال الأذكياء:

1. "عالم الشركات للأطفال - كيف تُدار الإمبراطوريات؟"

أسلوب مبسط يشرح فكرة الشركة، المدير، الموظف، الإدارة، الأرباح والخسائر.

يحتوي على رسوم توضيحية وتحديات صغيرة مثل "حل مشكلة في المصنع" أو "كيف تضع خطة تسويق لعصير الليمون؟".

2. "أنا الصغير المدير التنفيذي!"

قصة خيالية عن طفل يُدير متجرًا صغيرًا وينجح بتفكيره.

كل فصل ينتهي بخلاصة تعليمية مبسطة مثل: "تعلمتُ أن أستمع للآخرين"، أو "التخطيط الجيد يوفر الجهد".

3. "أفكار كبيرة لأشخاص صغار"

كتاب مصور فيه مفاهيم مثل: الإدارة، القيادة، التنظيم، الوقت، مع أمثلة من الحياة اليومية.

مثال: ترتيب ألعابي = إدارة الوقت + التنظيم.

4. "ميزانيتي الأولى: كيف أصرف وأدّخر"

يعلم الطفل مفهوم الميزانية والإدارة المالية بطريقة ممتعة.

يستخدم عملات خيالية وصورًا توضيحية لأهداف مثل: "شراء لعبة"، "إدارة مصروف المدرسة".

5. "حل المشكلات كقائد"

كتاب تفاعلي يعطي الطفل مواقف حياتية ويطلب منه أن يختار القرار المناسب.

مثال: لديك ثلاث مهام مهمة، ماذا تفعل؟ (خطة، ترتيب، تنفيذ).

وبجانب خذانته رف اخر من خشب الجوز محفور عليه اول حرفين من اسمه ومطلى بالون الذهبى لكتب علميه لادارت الاعمال لكن خاصه بالكبار راها الطفل فى مكتب ادم وصمم على قراتهم

1. The Lean Startup - إريك رايس

بالعربية: "الشركة الناشئة المرنة"

يتناول كيف تبدأ مشروعًا ناجحًا وتبني منتجًا بسرعة بأقل تكلفة، مع الاستفادة من التغذية الراجعة.

مهم جدًا لرواد الأعمال والمبتكرين.

2. Good to Great - جيم كولينز

بالعربية: "من جيد إلى عظيم"

دراسة عملية عن الشركات التي انتقلت من الأداء الجيد إلى التميز المستدام، وتحليل العوامل المشتركة بينها.

يركز على القيادة، الانضباط، وبناء فرق قوية.

3. The 7 Habits of Highly Effective People - ستيفن كوفي

بالعربية: "العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية"

ليس فقط في إدارة الأعمال، بل في إدارة الذات، العلاقات، واتخاذ القرار.

مناسب جدًا للطفل الذكي في الرواية لأنه يعلم مهارات القيادة منذ الصغر.

4. Start with Why - سايمون سينك

بالعربية: "ابدأ بـ لماذا"

يتحدث عن أهمية وجود رسالة أو دافع خلف كل مشروع ناجح، وكيف يؤثر "السبب" على اتخاذ القرار والولاء.

5. Zero to One - بيتر ثيل

بالعربية: "من صفر إلى واحد"

يقدّم أفكارًا ثورية لبناء شركات لا تكرر ما هو موجود، بل تبتكر الجديد.

يناسب عقلية الطموح المستقل.

6. Blue Ocean Strategy - تشان كيم ورينيه موبورني

بالعربية: "استراتيجية المحيط الأزرق"

يشرح كيف يمكن للشركات أن تخلق سوقًا جديدة بعيدًا عن المنافسة، بدلًا من التنافس في الأسواق التقليدية.

7. How to Win Friends and Influence People - ديل كارنيجي

بالعربية: "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"

كلاسيكي لكنه مهم لكل مدير وقائد، خاصة لفهم الناس والتأثير فيهم.

8. Principles - راي داليو

كتاب يجمع بين قواعد الحياة وإدارة الأعمال، كتبه أحد أعظم المستثمرين في العالم.

مناسب لشخصية التي تميل للعمق والانضباط الذاتي والفكر الاستراتيجي.

9. The Art of War - صن تزو

بالعربية: "فن الحرب"

على الرغم من كونه كتابًا عسكريًا قديمًا، إلا أنه يُستخدم كثيرًا في عالم الأعمال لإعداد الاستراتيجيات وإدارة الصراعات التجارية.

10. The Personal MBA - جوش كوفمان

بالعربية: "ماجستير إدارة أعمال شخصي"

يقدم مفاهيم MBA باختصار ووضوح دون الحاجة لدخول جامعة. مثالي لمن يريد فهم الأساسيات العملية بسرعة.

و طاوله خاصه عليها دفتر ملاحظات ذهبى اعطه ادم للطفل

ليُسجل فيه أفكاره كمساعد مصغّر، فيه جدول صغير:

🔹 ماذا فعلت اليوم؟

🔹 ما الخطأ الذي لاحظته؟

🔹 اقتراحاتي لتحسين الشركة!

وطاوله اخره عليها بعض الصفقات البسيطه يختبر بها ادم عقليت ابنه ليرى هل يستطيع ادارت الشاركه ام لا

غرف الضيوف

تقع غرف الضيوف في الجناح الغربي من الطابق الأرضي، مهيأة لتوفير الراحة والخصوصية، كل غرفة مزودة بسرير فاخر من القطن المصري، وأثاث خشبي مطلي بألوان دافئة مع لمسات فيكتورية عصرية.

الديكور: ألوان هادئة مع لوحات فنية كلاسيكية معاصرة، إضاءة قابلة للتعديل حسب رغبة الضيوف، وخزائن ذكية تخفي مرافق الحمام داخلها.

التكنولوجيا: نظام تحكم مركزي يسمح للضيوف بضبط الإضاءة، التدفئة، والستائر إلكترونيًا.

مكتب آدم جيون الخاص

مكتب واسع في الطابق الأرضي، معزول عن بقية الغرف بهو خشبي داكن، يمتاز بالأناقة والهيبة:

الأثاث: مكتب كبير من خشب الماهوجني اللامع، مع كرسي جلدي فاخر، وأرفف تحيط بالجدران مليئة بالكتب والأجهزة التقنية.

التكنولوجيا: شاشة شفافة تظهر المعلومات عند اللمس، نظام أمن متقدم ببوابة إلكترونية داخلية، مكبرات صوت مخفية تنقل الأوامر الصوتية بسرعة.

الديكور: لوحة زيتية كبيرة لصاحب المنزل، وساعة حائط فيكتورية تعمل بصمت، مع إضاءة دافئة تركز على مكتب العمل.

تقع غرفة كوك في الطابق العلوي، في جناح بعيد بعض الشيء عن جناح آدم، لتحافظ على استقلالية وخصوصية متوازنة

التصميم العام: مزيج متناغم من الجدران المغطاة بورق جدران قطيفة بلون الرمادي الداكن مع نقوش فيكتورية دقيقة، والأثاث المصنوع من خشب الماهوجني المحروق، مع لمسات معدنية داكنة تعطي إحساسًا بالقوة والهدوء في آن.

السرير: سرير ملكي بحجم كبير، مع لوح رأس عالي ومزخرف بنقوش ذهبية دقيقة تحاكي القلعة القديمة، لكن مع أقمشة حديثة فاخرة من الكشمير الأسود.

منطقة العمل: مكتب خشبي أنيق مزود بشاشة شفافة ذكية، يعلوه مجموعة كتب نادرة ومخطوطات قديمة، بجانب مصباح مكتبي معدني بتصميم كلاسيكي عصري. كرسي جلدي مريح يعكس ذوقه الدقيق.

مكان للاسترخاء: زاوية مميزة بها أريكة جلدية مريحة، مع طاولة قهوة صغيرة من الرخام الأسود، وعلى الحائط لوحة فنية معبرة تمثل القوة والغموض.

الإضاءة: ثريا متوسطة الحجم بتصميم فيكتوري معاصر، مع مصابيح حائط خافتة تضبط الإضاءة لتناسب مزاج كوك، مهدئة أو مركزة.

التكنولوجيا: نظام صوتي ذكي يسمح له بالتحكم بالموسيقى أو الإضاءة صوتيًا، وشاشة عرض مخفية خلف لوحة فنية، بالإضافة إلى نظام أمني يراقب الغرفة بحذر.

الديكور: سجاد فاخر باللون الأسود مع خيوط فضية دقيقة، وستائر مخملية ثقيلة تحجب الضوء بفعالية، مع نافذة كبيرة تطل على منظر الحديقة الخلفية.

ومكتب عليه بعض الشموع العطريه الخفيفه بجانبها الكثير من العطور الفاخمه

وخزانه زكيه بطول حاىط الغرفه به كل ما يحتاجه من ملابس واكساسوارات واحذيه

المنزل لا يُشبه أحدًا إلا صاحبه. في كل زاوية لمسة من ذكائه، في كل تفصيلة بصمة من وقاره. التكنولوجيا هنا لا تُظهر نفسها، بل تنفّذ أوامره بصمت. الفخامة لا تصرخ، بل تهمس. والغموض ليس ظلمة، بل نورٌ لا يكشف إلا لمن يعرف كيف ينظر.

-

--------

بعد فترة قصيرة،

عاد كوك إلى المنزل متأخرًا، يحمل حقيبته على كتفه وملامحه متعبة من العمل.

فتح الباب، ليصله صوت ضحكات خافتة من غرفة المعيشة.

لم تمر ثانية حتى اندفع طفل صغير من غرفته، بعمر الست سنوات، ابن آدم الآخر، ويشبه كوك كثيرًا، صارخًا:

"عمو كوك!"

ابتسم كوك ورفعه بين ذراعيه، وقبل أن ينطق، ظهرت ماري خلفه، مبتسمة بهدوء:

"مرحبًا كوك... تأخرت، أونو كان سيقتلني بكلامه الكثير عنك."

نعم، الصغير اسمه أونو.

رفع كوك رأسه ليجد آدم واقفًا على الدرج، ذراعيه متشابكتان ونظراته ثابتة، وكأن كل شيء تحت سيطرته.

قال ببروده المعتاد:

"مرحبًا. تعال، لدينا حديث مهم... بعد أن تنهي لعبك مع الأطفال."

ثم نظر آدم لطفله أونو وقال بهدوء:

"ما رأيك في آخر صفقة، أونو؟"

اعتدل أونو فجأة في وقفته وقال:

"الكلام في هذا لا يكون هنا، سيدي. بل في المكتب. الأعمال لا تُقام في أي مكان، بل لها مكانها المخصص."

ابتسم آدم بفخر لابنه، ثم قال له:

"حسنًا، اتبعني."

دخل آدم وأونو المكتب الخاص به، ليجلس آدم خلف مكتبه، وأمامه أونو.

بدأ أونو الكلام دون مقدمات:

"الصفقة جيدة، لكنها تحتاج بعض التعديلات، وإلا سنخسر الكثير."

اعتدل في جلسته ثم أكمل قائلاً:

"الشركة المقابلة جودتها جيدة، ليست رديئة، لكن الممول والمواد الخام الأساسية معنا نحن، والتصنيع عندهم. هذا كله جيد، لكن أن تأخذ الشركة المقابلة معظم الأرباح ونأخذ نحن الربع فقط، فليست فكرة سديدة، خصوصًا أن التمويل والمواد الخام وطرق العرض من جهتنا. هم فقط عليهم تصنيع المنتج وضمان جودته. فإما أن يقبلوا بتقسيم الأرباح مناصفة، أو نلغي الصفقة. هذا أفضل. يكفي أننا من سنمول المشروع، وتقسيم الأرباح بالنصف يُعد رأفة بهم. المفترض أن نأخذ أكثر من هذا، لكن معرفتي بالسيد لي، صاحب الشركة، تُخبرني بأنه صارم وبخيل ولا يهمه شيء. ولأجل ضمان عدم خسارة صفقة كهذه قد لا تُعوّض، نبدأ بتقسيم الأرباح بالنصف، ثم بعد ذلك، عندما نضمن حاجتهم إلينا أكثر، نزيد حصتنا تدريجيًا، لتصبح الثلثين للثلث، ثم ثلاثة أرباع للربع."

أنهى أونو كلامه بابتسامة جانبية جادة لا تناسب عمر طفل في السادسة من عمره.

أحيانًا يندهش آدم من ذكاء طفله، لكنه فخور بما صنعه، ومتيقن الآن أنه لو ترك الشركة، سيتركها في يد أمينة.

قال آدم ببروده المعتاد:

"أحسنت، أونو. يمكنك الذهاب، ونادِ لي عمك من الخارج، وارتَح اليوم. لا تُرهق عقلك أكثر."

ابتسم أونو ابتسامته الطفولية، وانحنى لوالده ثم قبّل يديه، وهرول خارجًا.

خرج من غرفة والده يركض وهو يردد:

"عمي! عمي! عمي!"

كان كوك مع الطفلين، فحمل أونو ودار به ثم وضعه على الأرض وسط ضحكات الآخر، وقال بابتسامة وهو يداعب شعره:

"رئيس الشركة الصغير، ماذا يريد؟"

ابتسم أونو تلقائيًا وقال بهدوء، مقلدًا ضابطًا

"أبي يريدك في الداخل لأمور طارئة، سيدي."

ضحك جونغكوك وقال:

"علم، سيدي. سأذهب."

ضحك الاثنان، ثم توجه أونو للاعتناء بإخوته ومساعدة أمه، بي

نما توجه كوك إلى مكتب آدم.

دخل وأغلق الباب خلفه، وجلس مقابل آدم الغارق فى اوراق الصفقات.

قال كوك بجديّة تامة:

"ما هو الأمر الهام، أخي؟"

قال بصوته البارد الحاد:

"ظهرت بعض التحركات المريبة من شركة «هان جروب»... يحاولون التسلل إلى واحدة من صفقاتنا الجانبية عبر طرف ثالث. أريدك أن تتحرى الأمر بهدوء، دون أن يشعر أحد، خصوصًا شركاءنا في الخارج.

راقب الحسابات، وراجع العقود التي وُقِّعت خلال الأسبوع الماضي. إن وُجدت ثغرة، اغلقها فورًا... وإن وُجد خائن داخل الشركة، فلا أريد رؤيته في المبنى مرة أخرى."

ابتسم كوك ابتسامته الشيطانه

«علم وسينفذ»

ادم ببتسامه مشابه

«اريدك ان تريهم مع من يلعبون»

------------

More Chapters