Cherreads

The writer’s shadow

F_F_F
7
chs / week
The average realized release rate over the past 30 days is 7 chs / week.
--
NOT RATINGS
597
Views
Synopsis
في رواية فانتازية سوداوية، ينتقل كاتب فاشل إلى عالم روايته الخاصة بعد موته جوعًا، ليجد نفسه متجسدًا في جسد الشخصية الشريرة “ديفد كورماستون” المنتمي إلى إحدى أقوى عشر عائلات تحكم العالم. في عالم تحكمه قوة خارقة تُدعى “المانا”، يحاول ديفد النجاة دون كشف حقيقته ككاتب، إذ كلما اعترف بذلك، يواجه عقوبات متصاعدة تهدده بالجنون والموت.
VIEW MORE

Chapter 1 - الفصل الأول: الغريب

قبل أن يُفتح الجفن، فُتح الألم.

لم يكن هناك ضوء في البداية. فقط إحساس خافت بأن جسده مكسور، قلبه لا ينبض كما ينبغي، والهواء… دخيل، كأن شيئًا ما يُجبره على التنفس رغم أنه لا يريد.

لكنه لم يكن هنا قبل لحظات. كان في مكان آخر.

في الغرفة الضيقة ذات الجدران المتآكلة، حيث يعيش كاتب لم يعرف أحد اسمه، ولم يقرأ أحد رواياته. غرفة في الطابق العلوي لبناية منسية، حيث السقف يتساقط، والنافذة تُصفق من دون ريح.

المطر كان ينهمر في الخارج، لكن في الداخل…

كان الصمت ينهش.

على الطاولة، تراكمت صفحاتٍ صفراء، كلمات محفورة فيها مثل جراح قديمة.

الرواية لم تنتهِ، لكنه انتهى قبلها.

جوع.

عطش.

وخيبة.

ظل يكتب حتى اللحظة الأخيرة، حتى أصبحت أصابعه باردة كأنها تنفصل عنه.

أحيانًا كان يبتسم وهو يكتب عن موت "ديفد كورماستون"، تلك الشخصية الملعونة التي ابتكرها ليُفرغ فيها غضبه على كل شيء. لم يكن يحب ديفد، لكنه فهمه. خلقه من أشلاء وجعه، وجعله مجنونًا، متعطشًا للمانا، مكروهًا من الجميع.

وها هو ذا…

يموت في صمت.

انزلق من الكرسي، ولم يقف.

الرواية ظلّت مفتوحة على الفصل الأخير، الكلمات توقفت في منتصف جملة:

"وفي اللحظة التي… "

ثم…

ظلمة.

لكن ليست النهاية.

هواء.

ليس دافئًا، ولا باردًا، بل غريب.

فتح عينيه ببطء، فوجدهما مختلفتين.

الألوان أوضح، والضوء قاسٍ، والجلد الذي يكسو جسده… ليس له.

نهض ببطء، يتلمّس نفسه كمن يبحث عن شيء داخله.

رأى في انعكاس المعدن على الجدار وجهًا لا يمكن أن ينساه، لأنه هو من خلقه.

شعر أبيض طويل يتدلّى بلا ترتيب، عينان أرجوانيتان فيهما شيء غير بشري، وندبة عميقة عند العين اليسرى، ملتوية، كأن الزمن نفسه حاول محوها… وفشل.

ديفد كورماستون.

لكنه لا يمكن أن يكون ديفد. هو الكاتب.

الكاتب الذي مات وحيدًا.

جائعًا.

منسيًا.

وها هو الآن… في جسد أسوأ شخصية خلقها.

فرك وجهه، ضرب صدره بخفة. لا حلم، لا هلوسة.

ثم همس بصوت مرتجف:

"أنا… في روايتي؟"

لا رد.

لكنّ الباب انفتح فجأة.

رجلان يرتديان زي الحرس الرسمي، وخطواتهما كأنها تسير على الحذر، لا الأرض.

"كورماستون…"

قال أحدهم، بعينين لا تخفيان الاحتقار.

لم يرد.

"المجلس ينتظرك. لن نكرر الكلام."

ثم تمتم الآخر:

"كان يجب أن نقتله حين سنحت الفرصة…"

ديفد لم يتحرك، لكن داخله كان يصرخ.

لا وقت للشرح، لا أحد سيصدقه إن قال الحقيقة. من سيؤمن برجل مات جوعًا واستيقظ داخل رواية كتبها؟

تبعهم، قلبه يخفق في جسد ليس جسده، وعقله يصارع ألف سؤال:

هل يمكنه النجاة في هذا العالم؟

هل هذه فرصة… أم عقوبة؟

ومتى سيكتشف الآخرون أنه ليس ديفد الحقيقي؟

أو الأسوأ…

 ماذا سيحدث حين يكتشف نفسه ؟

في كل تلك الأفكار التي في رأسي ، كانت هناك جملة واحدة في رأسي ، لماذا لم أمت؟ وكيف تجسدت في روايتي؟ وماذا يجب علي فعله ؟ كان ديفد في روايتي ، حثالة متحركة تدمر كل من يعترض طريقها ، اقرب وصف يمكنني التفكير به الان انه كان ميكيافيلي ، F لايهمه العالم يهمه فقط نفسه مجنون سلطة متلاعب من الدرجة الاولى لكن ديفد كان لديه عيب واحد كانت موهبته من الفئة 

في عالم يهتم فقط بالموهبة والسحر والهاله كان ديفد موهبة مذهلة عندما كان صغيراً كنو يدعونه معجزة كورماستون جميع من قام بتدريسه اشادو به وبسرعة تعلمه كانت امال والده مرتفعة حياله لكن عندما تم إرساله إلى برج السحر السحر لقياس مدى موهبته F كانت موهبة من الفئه 

لم يستطع ديفد تحمل الحقيقه واعاد الاختبار 3 مرات وجميعها أظهرت نفس النتائج 

عندما عاد من البرج السحري لم يجد الاحترام الذي كان يحظى به كل ما كان يجده هو 

 الاشمئزاز 

 الاذلال 

 . والاهانه 

الكاتب / نظام القوه في عالم الرواية هو 

F , D , C , B , A , S , SS , SSS